اضطرابات التعلم عند الأطفال - AN OVERVIEW

اضطرابات التعلم عند الأطفال - An Overview

اضطرابات التعلم عند الأطفال - An Overview

Blog Article



لكنَّ الأطفالَ المصابين بحالة نقص الانتباه مع فَرط النَّشاط يُمكن أن يكونَ لديهم واحدٌ أو أكثر من اضطرابات التَّعَلُّم. ,من الواجب على أيَّة حال إجراءُ تقييم لحالة الطفل من قِبَل متخصِّص. ولا يجوز افتراضُ أنَّ الطفلَ المُصاب باضطرابات التَّعَلُّم مُصابٌ باضطراب نقص الانتباه مع فَرط النَّشاط من غير تشخيص دقيق.

مقالات مرتبطة أهم النصائح لزيادة ذكاء الطفل وتحقيق التفوق في المدرسة كيف تسرع وتيرة التعلم من خلال النظرية الإنسانية؟ كيف تتعلم بفاعلية باستخدام أسلوب التعلم الحسي الحركي؟

تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.

غالبًا ما يتمتع الأطفال الذين لديهم اضطرابات تعلُّم غير لفظية بمهارات لغوية أساسية جيدة.

النشاط المفرط أو حالة عكسية تماماً؛ أي قلة الحركة وضعف النشاط.

وتشمل هذه العلاجات إجراء تغييرات في النظام الغذائي، وتناول الفيتامينات، وممارسة تمارين العين، بالإضافة إلى علاج يتعامل مع موجات الدماغ يسمى الارتجاع العصبي.

صعوبة في التواصل مع الزملاء والمعلمين لا من حيث النطق ولكن من حيث مهارات التواصل

التدريب على تركيز الانتباه من خلال توجيه انتباه التلاميذ نحو المثيرات الهامة.

تشير إلى صعوبة الفهم والاستيعاب للمعلومات بشكل صحيح ومنطقي، هذا يؤثِّر في القدرة على تحليل وفهم المعلومات المرئية أو السمعية أو الحركية بشكل كاف، ويخلط التلاميذ الذين يعانون من صعوبة الإدراك البصري بين الأحرف المتشابهة وبين الأشكال الهندسية في قراءتهم وكتاباتهم، وهذا يسبب فشلهم الدراسي، ولا يقتصر الأمر على هذا بل في صعوبة إدراك المكان والتذكر البصري، فقد يكتب الطالب بطريقة مقلوبة أو معكوسة على سبيل المثال لا الحصر، وثمة أيضاً صعوبة الإدراك السمعي، وفيها يعاني التلميذ من مشكلة التمييز بين الحروف المتشابهة في النطق مثل (قلب، كلب)، أو يواجه مشكلة في سماع الكلمة كاملة ومن ثم يكون عاجزاً عن معرفة الدلالة الصحيحة لها.

يمكن أن يتعرض الأطفال للعديد من اضطرابات التخاطب واللغة. ومن أمثلتها ما يلي:

تتراوح أعراض اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط بين الخفيفة إلى الشديدة، وقد تشتد أو تصبح إشكالية في بيئات معينة، مثل المنزل أو المدرسة.يمكن لطبيعة الشروط الانضباطية داخل المدرسة وأنماط الحياة المنظمة أن تجعل اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط إشكاليًا، بينما في الأجيال السابقة لم تؤثر أعراض المرض كثيرًا في وظائف ومهام الطفل، لأن البشر كانت لديهم توقعات مختلفة حول السلوك الطبيعي للطفولة.

يجري استخدامُ تقييمات مُتعَدِّدة لتحديد البرنامج التعليمي المُلائم للطفل. وتقوم هذه التقييماتُ بقياس مهارات الطفل في مجالات محدَّدة. وقد تختلف عمليَّاتُ التقييم باختلاف المدارس أو السياسات الحكوميَّة. يجري اتِّخاذُ إجراءات معيَّنة أيضاً فيما يتعلَّق بنموِّ الطفل وتطوُّره. وقد تتضمَّن الإجراءات عمليات مراقبة صَفيَّة ومقابلات مع الأبوين ومع فريق المدرسة وغيرهم من الكبار الذين يعرفون الطفل. وهذا ما يوفِّر معلوماتٍ مفيدة عن كيفية تصرُّف الطفل وأدائه في الظُّروف والأحوال المُختلفة. على الاختصاصي أن يستبعدَ أوَّلاً الأسبابَ الاجتماعية التي قد تقف خلفَ مشكلات التَّعَلُّم، مثل المشكلات اضطرابات التعلم عند الأطفال العائلية وسوء التَّغذية ومشكلات النوم عندَ الطفل. كما يجب أيضاً استبعادُ المشكلات الطبيَّة من قبيل الاكتئاب واضطراب نقص الانتباه مع فَرط النَّشاط. يجري تشخيصُ اضطراب التَّعَلُّم لدى الطفل في حال تحقُّق المعايير التالية كلِّها معاً:

ويقصد بالاستراتيجيات المعرفية الإجراء الذي يقوم به المتعلم أثناء اكتسابه للمهارة أو المعلومة، بينما يراد بالاستراتيجيات فوق المعرفية الوعي بتلك الإجراءات والتحكم فيها، فإذا أدرك التلميذ أهمية وضع خط تحت الأفكار المهمة ثم قام بذلك فقد جمع بين النوعين من الاستراتيجيات المعرفية وفوق المعرفية. 

وترتبط اضطرابات التعلُّم أيضًا بالولادة المبكرة والانخفاض الشديد للوزن عند الولادة.

Report this page